أحيا اتحاد إيزيديي سوريا، اليوم الأحد، الذكرى الحادية عشرة لمجزرة شنكال التي ارتكبت من قبل تنظيم داعش، وذلك خلال فعالية نظمت في قرية دكور التابعة لمدينة عامودا.
وشهدت الفعالية حضور وفدين رسميين من الإدارة الذاتية، أحدهما من مقاطعة الجزيرة برئاسة السيد حسن شرو والسيدة فيفيان بحو أوسي، والآخر من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا برئاسة السيد حسين عثمان والسيدة أفين سويد، إلى جانب عدد من وجهاء العشائر، شخصيات دينية، والعشرات من أبناء الشعب الإيزيدي ومكونات المنطقة.
استُهلت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، أعقبها كلمات للجنة التحضيرية أعلنت خلالها وضع حجر الأساس لمشروع بناء صرح حضاري يتمثل في “معبد إيزيدي”.
وفي كلمة ألقاها باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، استذكر الرئيس المشترك حسين عثمان فاجعة الثالث من آب التي ارتُكبت بحق الإيزيديين، مؤكداً على أهمية الحفاظ على ذاكرة هذه المجزرة، ومُشيداً بخطوة تأسيس المعبد كرمز ثقافي وحضاري للمكون الإيزيدي.
كما أُلقيت كلمات باسم عوائل الشهداء واتحاد يزيدي سوريا عبّرت عن التضامن والاستمرار في دعم قضايا الإيزيديين.