شهدت مدن الحسكة وقامشلو وكركي لكي احتفالات جماهيرية واسعة بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاقة ثورة 19 تموز، شارك فيها عشرات الآلاف من كافة المكونات.
وفي الاحتفالات ألقيت عدة كلمات باركت الذكرى، وأشارت إلى أن ثورة 19 تموز تمثل مشروعاً مشتركاً لكل مكونات شمال وشرق سوريا، من كرد وعرب وسريان وآشوريين وأرمن، وقد أعادت هذه الثورة الحقوق الأساسية لشعوب المنطقة، وفي مقدمتها اللغة والثقافة والعيش المشترك.
وشددت الكلمات على أن مسار الثورة لم يكتمل بعد، لعدم الاعتراف الرسمي بحقوق مكونات شمال وشرق سوريا، موضحين أن الذهنية المركزية في النظام السوري أساس استمرار الأزمات، وأشارت إلى أن ما يجري في محافظة السويداء يُعد من أبرز نتائج هذه الذهنية الإقصائية.
وأكدت أن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لبناء سوريا ديمقراطية ومستقرة، مؤكدين على أهمية الحوار الوطني الشامل، واستعداد مكونات شمال وشرق سوريا للانخراط في مؤسسات الدولة، شريطة ضمان الحقوق الدستورية وعدم فرض الشروط.
واختتمت الاحتفالية بفقرة فنية مختلفة شارك فيها عدد من الفنانين والفرق الغنائية.