بإشراف وتنظيم من مكتب التدريب والتأهيل في مقاطعة الجزيرة، عقدت هيئة الداخلية وقوى الأمن الداخلي اجتماعاً هاماً مع الرؤساء المشتركين ولجان الحماية في الكومينات بمدينة قامشلو.
ويأتي هذا الاجتماع كخطوة أولى ضمن سلسلة اجتماعات دورية ستشمل جميع مدن المقاطعة، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون بين المجتمع وقوى الأمن الداخلي.
وتركز الاجتماع على أهمية توعية المواطنين بدورهم الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، خاصة من خلال الإبلاغ السريع عن أي تحركات أو نشاطات مشبوهة ضمن جغرافية الكومين، وتطوير قنوات التواصل بين الأهالي والجهات الأمنية، لضمان الاستجابة الفعالة والسريعة لأي خطر محتمل.
وناقش المجتمعون أيضاً مخاطر بعض الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المجتمع، وعلى رأسها إطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات والاحتفالات، وظاهرة انتشار المخدرات بين فئات الشباب.
وتم التأكيد على ضرورة محاربة هذه الظواهر إلى جانب وعي المواطن بخطورة هذه الممارسات وآثارها الكارثية على الأفراد والمجتمع ككل.
وفي الختام اقترح الحضور على الجهات المعنية، إطلاق حملات توعوية مشتركة بين قوى الأمن الداخلي والكومينات لشرح دور كل طرف في تعزيز الأمن والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه أو حالات مرتبطة بالمخدرات.
كما طالبوا بفرض قوانين صارمة لمنع إطلاق الرصاص في المناسبات، إلى جانب حملات توعية حول مخاطر هذه الممارسات.