مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تبدأ العائلات بالتحضير للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة التي تمثل نهاية شهر رمضان المبارك وتشمل هذه التحضيرات تجهيز المنازل، إعداد الأطعمة التقليدية الخاصة، وشراء الملابس الجديدة التي تُعتبر رمزاً للتجديد والبهجة.
في مدينة الحسكة، يعمّ النشاط الأسواق استعداداً لاستقبال العيد، حيث تشهد المحال التجارية والبسطات ازدحاماً كبيراً. تنتشر في الأسواق بسطات بيع السكاكر والحلويات التقليدية، بالإضافة إلى محال الملابس التي تستقطب الكبار والصغار على حد سواء، إذ يُعتبر شراء ملابس العيد جزءاً لا يتجزأ من طقوس الاحتفال، خصوصاً للأطفال الذين يفرحون بارتداء ملابس جديدة أثناء صلاة العيد وزيارات الأهل.
ولا تقتصر التحضيرات على التسوق فقط، بل تسود أجواء من التعاون بين أفراد الأسرة لتزيين المنازل واستكمال تجهيزات العيد.
تظهر هذه الأجواء الاحتفالية كفرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية وتعزيز الروابط الأسرية، حيث يسعى الجميع لإدخال البهجة على قلوب أطفالهم وأحبائهم.
تعكس هذه الاستعدادات روح العيد وأهميته كأحد أهم المناسبات الدينية والاجتماعية، ليصبح عيد الفطر وقتاً للتعبير عن الامتنان والفرح.