يُعتبر التدريب عملية أساسية لتطوير الكفاءات وبناء القدرات الإدارية والتنظيمية. يهدف إلى رفع مستوى الأداء وضمان انسجام العمل مع الخطط والسياسات العامة. في السياقات التنظيمية، مثل الإدارة الذاتية، تزداد أهمية التدريب نظرًا لتعقيد المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق المجالس المحلية والإدارية.
وفي إطار أهمية التدريب وتأهيل الكوادر، عقد مكتب التدريب والتأهيل الإداري في مقاطعة الجزيرة، ثلاث اجتماعات تنظيمية شملت المكلفين بأمور التدريب في مجالس المدن والبلدات التابعة لها. وتهدف هذه الاجتماعات إلى:
- شرح الوضع السياسي والتنظيمي الراهن.
- توضيح آليات العمل بعد استكمال هيكلية المكتب في المجالس المحلية.
- تنسيق الجهود بين مجالس المدن والبلدات لضمان انسجام الخطط وتوحيدها.
تفاصيل الاجتماعات
الاجتماع الأول: عقد في مدينة قامشلو
- الحضور: المكلفون بأمور التدريب من مجالس المدن التالية:
(قامشلو – تربه سبية – تل حميس – عامودا) وبلداتهم.
- المخرجات:
- استعراض الوضع السياسي والتحديات الراهنة.
- توضيح الخطوات العملية لتفعيل دور التدريب في المجالس.
الاجتماع الثاني: في مدينة كركي لكي
- الحضور: المكلفون من مجالس المدن:
(كركي لكي – جل آغا – ديرك – تل كوجر) وبلداتهم.
- المخرجات:
- مناقشة الهيكلية الجديدة لمكتب التدريب.
- تحديد احتياجات المجالس من الدورات التدريبية.
الاجتماع الثالث: في مدينة الحسكة
- الحضور: المكلفون من مجالس المدن:
(الحسكة – الشدادي – العريشة – الهول – تل براك – تل تمر – درباسية) وبلداتهم.
- المخرجات:
- التطرق إلى التحديات الميدانية التي تواجه التدريب.
- وضع خطة عمل مشتركة لتفعيل دور التدريب على نطاق أوسع.
توصيات الاجتماع:
- زيادة التنسيق بين المجالس: لضمان نقل الخبرات بشكل سلس وفعال.
- تصميم برامج تدريبية متخصصة: تستهدف القضايا السياسية والتنظيمية ذات الأولوية.
- تعزيز المتابعة والتقييم: لضمان تطبيق آليات التدريب بشكل فعال ومستدام.
- إشراك المجتمع المحلي: لتوسيع قاعدة المستفيدين من التدريب ودعم الجهود الإدارية والتنظيمية.
أهمية هذه الاجتماعات:
- توحيد الرؤية التنظيمية بين المجالس المختلفة.
- تعزيز الكفاءة المؤسسية من خلال إشراك جميع الأطراف ذات الصلة.
- إعداد الكوادر القيادية للتعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية.