افتتح مؤتمر ستار، الامس، أولى الاكاديميات للدروات التخصصية لإعداد كوادر تدريبية تخصصية في المجالات، التابعة لمؤتمر ستار باسم الشهيدة “زينب صاروخان”، وذلك في حي غويران بمدينة الحسكة.
حضر الافتتاح عائلة الشهيدة زينب صاروخان، وممثلات عن التنظيمات النسائية ووفود من الإدارة الذاتية الديمقراطية، حيث علق في مركز الاكاديمية صور الشهيدة زينب.
ويأتي مشروع الافتتاح هذا المشروع الثاني من مخرجات الكونفرانس الثاني لمؤتمر ستار.
حيث كان المشروع الأول تقسيم منهاج التدريب الأكاديمي إلى ثلاث مراحل، الأولى “تلقي الدورات الفكرية”، الثانية “التعمق في فهم فلسفة الامة الديمقراطية”، الثالثة افتتاح أكاديميات تخصصية”.
بدأت مراسم الافتتاح بقص والدة الشهيدة زينب الشريط، ثم اشارت العضوة في إدارة لجنة التدريب في مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا بيريفان يونس إلى أهمية افتتاح الاكاديمية وتلقي الدورات، قائلة “تأتي أهمية الاكاديميات تعريف الأشخاص بمفهوم الفكر والأمة الديمقراطية لأجل أن يبدي عملاً متقدماً على جميع الأصعدة”.
ونوهت بيريفان يونس خلال كلمتها إلى أن ” فائدة الدورات التي تعطى في الاكاديميات كبيرة على الجميع بشكل عام، والنساء اللواتي يسعين إلى الحرية وأثبات علم المرأة والحياة التشاركية بشكل خاص”.
ومن جانبها ألقت شقيقة الشهيدة زينب، ليلى صاروخان كلمة عن الفائدة التي تحققها الدورات التدريبية في شخص الجميع، حيث قالت “نرى في وقتنا الحالي ان الدورات التدريبية دخلت في مراحل هامة في نشر العلم والمعرفة عن فلسفة الامة الديمقراطية، وذلك لمحاربة الفكر الرأسمالي”.
وأكدت شقيقة الشهيدة زينب في ختام كلمتها إلى أن “الدورات التدريبة المبنية التي تتخذ فكر وفلسفة القائد والأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب أساسا لها تحقق عدالة اجتماعية واضحة في يومنا هذا”.
ومن جانبها باركت العضوة في منسقية مؤتمر ستار في روج أفا وليدة بوطي افتتاح الاكاديمية قائلةً “نبارك افتتاح الاكاديمية على قائد الشعوب ، وعلى جميع رياديات درب الحرية ومنتظري الانتصار والحرية”.
وأكدت وليدة بوطي في كلمتها بالقول “افتتاح هذه الاكاديمية في مثل هذا الوقت الحساس والعدو يحاربنا، هو انتصار عظيم لجميع النساء المناضلات”.
وانتهت مراسم الافتتاح بتجول الحضور في أرجاء وأقسام الاكاديمية.
ومن المقرر افتتاح أكاديمية خاصة لتلقي الدورات خاصة بالرجال.
والجدير بالذكر ان المناضلة زينب صاروخان ويلماز شرو، الرئيسان المشتركان لمكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة استشهدا عبر استهداف مسيرة تابعة للاحتلال التركي، وذلك في الـ 27 من شهر أيلول من عام 2022.










