تتعرض مدن ومناطق شمال وشرق سوريا لتهديدات وهجمات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، في محاولة لضرب استقرارها. تعليقاً على هذه التهديدات أكد الرئيس المشترك لمقاطعة قامشلو السيد “أفرام اسحاق “بتصريح لموقعنا أن دولة الاحتلال التركي تهدف عبر هجماتها الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا الى تفكيك مجتمع وجغرافيا المنطقة من خلال محاولاتها المستمرة ضرب الأمن والاستقرار وخلق حالة من الفوضى بين الأهالي، امام مرأى ومسمع روسيا و التحالف الدولي.
وعن تأثير هجمات الاحتلال التركي قال: “هذه الضربات أثرت بشكل كبير على المواطنين بشكل عام وتسببت بخلق أزمة كبيرة في مستلزمات الحياة اليومية، وذلك بأستهدافها كافة المنشآت الحيوية والبنية التحتية في المنطقة، حيث تسعى دولة الاحتلال التركي من خلال هذه الهجمات الى زعزعة الامن والاستقرار وكسر الثقة بين الشعب والادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا. التفاف شعوب شمال وشرق سوريا حول شهدائهم وادراتهم كان ردا كافيا على هجمات الاحتلال التركي وفق مشروع اخوة الشعوب والعيش المشترك.
ختاما ،ادان الرئيس المشترك لمقاطعة قامشلو السيد “أفرام اسحاق “الصمت الدولي حول ما يحدث في شمال وشرق وسوريا قائلا: على الدول الضامنة التدخل السريع لوقف هذا العدوان، واننا نستنكر الصمت الدولي حيال هذه الهجمات على مناطقنا.
