قالت عضوة منسقية المرأة في إقليم الجزيرة، بروين يوسف، خلال مراسم تشييع جثمان الشهيدة زينب محمد، الرئيسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح، “في البداية نعزي أنفسنا وذوي الشهداء بهذا المصاب الجلل”.
وتابعت: “الشهيدة زينب كانت مثال المراه الحرة، التي ناضلت على كافة الأصعدة، وكان لها دور ريادي منذ بداية الثورة في شمال وشرق سوريا، وعملت بكل اخلاص في كافة المهام التي اوكلت إليها”.
واضافت: “استهداف الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح، عمل جبان ناتج عن الفشل الذريع لمخططات دولة الاحتلال التركية، نحن ندين بشدة الصمت الدولي، وبخاصة الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا، حيث يتم استهداف الإداريين في الإدارة الذاتية، الذين يناضلون من أجل حقوق وحرية شعبهم”.
وأشارت بقولها: ” الشهيدة زينب محمد كانت تذكرنا دائما من خلال تصريحاتها بأن المحتل التركي يستهدف المرأة الحرة والمنظمة بشكل خاص ورغم ذلك لم تتراجع لحظة واحدة من تمثيل المرأة الحرة والنضال والعمل، الشهيدة زينب باستشهادها اليوم أصبحت مثال المراة المناضلة من أجل الحرية، لتصبح هدفا لمسيرات المحتل التركي الغادرة”.
واختتمت بروين يوسف حديثها بقولها: ” نوجه رسالتنا لدولة الاحتلال التركية، بأن جميع الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها في مناطقنا، وبخاصة بحق المرأة المناضلة مرفوضة، نعاهد الشهيدة زينب وهفرين وزهرة، باننا جميعا مشروع شهادة حتى تحقيق النصر، وتحرير ارضنا وشعبنا من براثن المحتلين ومرتزقتهم”.


