انطلق اليوم في مدينة الحسكة، أعمال الكونفراس الأول لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي هو أساس نجاح الأمة الديمقراطية”، بهدف مناقشة وتقييم أعمال الهيئة خلال الأعوام الفائتة، ومراجعة هيكلية الهيئة التنظيمية، والخروج بقرارات ومخرجات تطور الاقتصاد والزراعة في المنطقة.
شارك في الكونفراس الرؤساء المشتركون لهيئات ولجان الاقتصاد والزراعة في الإدارات السبعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة و200 ممثلاً عن مكاتب ومؤسسات الهيئة في مختلف مناطق شمال وشرق وسوريا، وبحضور ممثلين عن الجمعيات التعاونية، والاستهلاكية، وشخصيات من شرائح مجتمعية مختلفة ولا سيما المهتمة بالاقتصاد والزراعة.
بدأ الكونفراس بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ” سلمان بارودو ” كلمة الافتتاحية والتي رحب فيها بالمشاركين، وتحدث عن أهمية الكونفراس وما سيتمخض عنه لخدمة الواقع الاقتصادي والزراعي في شمال وشرق سوريا.
و أوضح ” بارودو ” أن الهدف من انعقاد هذا الكونفراس تقييم أعمال الهيئة و الأخذ بالحلول لتطوير أعمال الهيئة و تحسين الأوضاع الاقتصادية، والسعي الى تلافي الأخطاء التي مرت بها الهيئة والخروج بمخرجات وقرارات من اجل ان تكون خطة عمل لعام 2022.
وتحدث ” بارودو ” عن أعمال الهيئة و وضع خطط عمل جديدة للعام المقبل بما يخدم الواقع الزراعي والاقتصادي والتي تخدم المواطنين حيث قال ” مناطقنا مناطق زراعية وارتفاع أسعار الأسمدة يأثر بشكل كبير على الفلاحين لأسباب استيراد الأسمدة من الخارج، لذلك لدينا خطط لفتح معمل الأسمدة في شمال وشرق سوريا و انشاء بيوت بلاستيكية من أجل الوصول الى الاكتفاء الذاتي ،وانشاء افران ومطاحن ،وانشاء معمل البلاستيك لدعم الزراعة بالاحتياجات اللازمة للري والسقاية وعدد من المشاريع نسعى الى تحقيقها والعمل عليها.
ومن جانبها تكلمت نائبة الرئاسة المشتركة في الهيئة التنفيذية لشمال وشرق سوريا ” أمينة أوسي ” باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فاستذكرت في بداية كلمتها شهداء سجن الصناعة الذين ضحوا بأرواحهم لاستمرار الأمان في المنطقة،
و أكدت أمينة بمساندة أبناء شمال وشرق سوريا وبتضامن وتكاتف أبناء المدينة مع قواتها العسكرية في سجن الصناعة واجهوا كل التحديات و الصعوبات.
وذكرت أمينة أن خطط الدول المجاورة المعادية للإدارة الذاتية وإغلاق المعابر التجارية والإنسانية ،وكذلك الإستهدافات التركية المستمرة على المناطق الصناعية، بالإضافة إلى جائحة كورونا أثرت على الاقتصاد .
واستمر الاجتماع بعرض سينفزيون لأعمال الهيئة للعام الفائت، ومن ثم قُرأ التقرير السنوي لأعمال الهيئة والمقترحات لعام 2022 بالغتين الكردية والعربية واختتم الكونفراس بجملة من القرارات وهي:
– تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى لشمال وشرق سوريا ومهمته وضع خطط استراتيجية ومستقبلية لرسم السياسة الاقتصادية في الإدارة الذاتية.
_ زيادة دعم الصناعات التمويلية بالمواد الزراعية.
_ إحداث محطات المحروقات الخاصة بالزراعة.
_ زيادة فروع شركة نوروز
_ تأمين مستلزمات الزراعة في أوقاتها المناسبة
_ إعادة النظر في التعاميم الصادرة بخصوص السماح بحفر الآبار الارتوازية
_ العمل على وضع قاعدة بيانات على أسس صحية و سليمة
_ تفعيل مكاتب الإحصاء الخاصة بالثروة الحيوانية و المساحات الزراعية.
_ تفعيل إدارة الأملاك العامة لحماية الأراضي من التعديات.
_ ترشيد الموارد المائية من خلال التوجه الى الري بالطرق الحديثة.
_ العمل على تأهيل و اصلاح السدود وقنوات الري التي تحتاج إلى ذلك.
_ تكثيف الدورات التدريبية الفكرية والمهنية
_ العمل على تشجيع الاستثمار الداخلي
_ العمل على تشجيع الاقتصاد المجتمعي
_ عمل ورشات ولقاءات تلفزيونية للإرشاد
_ اعداد مشروع و بروشورات شرح بخصوص الاقتصاد المجتمعي وتخصيص برنامج تلفزيوني اسبوعي على شكل حلقات من قبل ذوي الاختصاص .