عقد مكتب العلاقات العامة في إقليم الجزيرة اجتماعاَ في ناحية الهول , بحضور عضو مكتب العلاقات العامة في إقليم الجزيرة حسين السادة و شيوخ ووجهاء العشائر في منطقة الهول , وذلك في القاعة العامة للاجتماعات في الهول
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم تحدث العضو في مكتب العلاقات العامة في إقليم الجزيرة ” حسين السادة ” قال ان المؤامرة الدولية التي حيكت علينا من قبل النظام التركي وداعميه بمحاولة ضرب الاستقرار بمناطق الإدارة الذاتية من خلال إرسال إرهابيين الى الحسكة والهجمات والانتهاكات التي قامت بحق الأهالي والهدف للقضاء على امن واستقرار المنطقة وضرب مشروع الإدارة الذاتية الذي يضمن حقوق جميع مكونات المنطقة
واثنى ” السادة ” على موقف كافة شيوخ ووجهاء العشائر الذين كانت لهم وقفة مشرفة في وجه هذه المؤامرة ،وللقوات العسكرية لاستجابتهم السريعة جداَ على في هذه العملية
وختم السادة ” حديثه قائلاً ” لو اجتمع العالم كله على أن يحدث فتنة بين كل مكوناتنا لن يستطيع لأننا اخوان العربي والكردي والسرياني , ويجب علينا ان نحافظ على الاستقرار الأمني والاستقرار الاقتصادي والسياسي ،وان نحافظ على الإدارة الذاتية لأنها ادارتنا وسوف نتمسك بها وسوف ندافع عنها ونساند قواتنا العسكرية بكل ما أوتينا من قوة .
وفي النهاية تم فتح باب النقاش والاسئلة من قبل الوجهاء والحضور والاجابة عليهم من قبل مكتب العلاقات .
من ثم القى ادلى وجهاء وشيوخ العشائر في ناحية الهول ومؤسساته المدنية بيانا إلى الرأي العام بخصوص الأحداث الأخيرة التي حصلت في الحسكة و المؤامرة التي أحيكت على مشروع الإدارة الذاتية ،
قُرأ البيان من أمام مكتب حزب الاتحاد الديمقراطية في الناحية من قبل الوجيه ” أحمد شلاش” وجاء البيان كالتالي :
بعد التضحيات التي قدمتها والانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي بالتصدي لقوى الشر والظلام الداعشي وداعميه وتحرير المنطقة من براثن التطرف والإرهاب، وتوالت المخططات والمؤامرات من أجل النيل من إرادة شعبنا وضرب مشروعنا الديمقراطي واللعب على إثارة الفتن من أجل خدمة أجندات خارجية طامعة بخيرات ارضنا وهادفة إلى احتلال وطننا ،وان ما حدث في الأيام الماضية من هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة ،ودخول الخلايا إلى إحياء الحسكة ،ما هو إلا َمخطط من قبل الدول الإقليمية وعلى رأسهم الدولة التركية الفاشية، ولكنهم كانوا متوهمين مره أخرى فكان رد قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي مذهلا من خلال تدخلهم وفرض طوق أمني في المنطقة الجنوبية والسيطرة التامة على مجريات الأحداث الأمر الذي أدى إلى استسلام مرتزقة داعش وقتل بعضهم والقيام بتحرير الأسرى وقد ارتقى عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي إلى مرتبة الشهادة مؤكدين على العهد الذي قطعوه من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطن وسطر شعبنا من خلال تلاحمه وتكاتفه بجميع مكوناته مع القوات العسكرية أروع صور البطولة ليوجه رسالة حاسمة لداعش وكل داعميه ،أن هذه الأرض عصية على مخططاتهم وارهابهم والتي كانت تهدف إلى فتح ممر لتنظيم داعش والنظام التركي ومرتزقته من تل تمر إلى الحسكة ومن ثم إلى مخيم الهول
ونحن شيوخ ووجهاء وأعيان ورجال الدين في ناحية الهول نؤكد على موقفنا الثابت بدعم ادارتنا الذاتية الديمقراطية وقواتنا العسكرية وسنبقى على العهد الذي عهدناه للحفاظ على مكتسبات ثورتنا والسير على نهج شهدائنا رافضين جميع المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد مناطقنا وشعبنا ،ومناشدين الدول المعنية بتحمل مسؤولياتها بإقامة محاكمة لعناصر داعش وترحيلهم إلى بلدانهم لضمان استقرار المنطقة والتخلص من الإرهاب ورجسه .
إعلام مقاطعة الحسكة