الإدارة الذاتية بإقليم الجزيرة

الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل

تخليداً للذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان على يد مرتزقة الاحتلال التركي في 12 تشرين الأول عام2019، تجمع أعضاء حزب سوريا المستقبل ووفد من الإدارة الذاتية وعوائل الشهداء وأهالي إقليم الجزيرة في مزار الشهيد خبات ديرك لإحياء ذكرى استشهادهما

بعد الوقف دقيقة صمت على اروح الشهداء جاءت عدت كلمات من قبل الحضور.

وجاء في كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل السيد إبراهيم القفطان بياناً إلى الرأي العام العالمي وكان نص البيان كالتالي :

يصادف اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف وفرهاد رمضان، أيقونة السلام هفرين، ورائدة العصر والسلام، وكانت صوت المرأة الحرة، وكذلك الرفيق فرهاد رمضان اللذان استهدفا من قبل المرتزقة السوريين الموالين لتركيا المسماة بأحرار الشرقية بتاريخ 12 تشرين الأول من عام 2019″.

وبالتزامن مع الاجتياح التركي لمدينتي سري كانيه وكري سبي، وبهذا يسعى الاحتلال التركي إلى ضرب حالة الاستقرار والأمان في شمال وشرق سوريا، وفرض واقع التقسيم والتحكم بمستقبل الشعب السوري في ظل الحصار الدائر في سوريا”.

إن إحياء ذكرى الاستشهاد مناسبة للتذكير بتحقيق المصير والحفاظ على وحدة  سوريا والتأكيد على وحدتنا، وإننا نستطيع أن نبعث السلام والطمأنينة إلى أرواح شهدائنا والتعامل بمسؤولية من خلال حل الأزمة السورية وإنقاذ  شعبنا من معاناته على مدى أحد عشر عاماً.

الهجوم التركي على مناطقنا في شمال وشرق سوريا هو احتلال واعتداء على الحقوق المشروعة للمكونات السورية وزعزعة الاستقرار الذي تحقق في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية وإنعاش لتنظيم داعش الإرهابي ليعود ويهدد المنطقة والعالم من جديد.

و إننا في حزب سوريا المستقبل ندين هذه الأعمال الإرهابية ونعتبرها جرائم حرب بحق الإنسانية جمعاء والمرأة خاصة وبحق تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تقودها المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب  ونشيد ببنات سوريا وأبناء شمال وشرق سوريا للالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن أرضهم ضد الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته والذي ينتهك القانون الدولي بهجومه على شمال وشرق سوريا.

وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بمسؤوليتها تجاه شعوب شمال وشرق سوريا ومحاكمة الجناة ومحاسبتهم، ونؤكد مواصلتنا نضالنا وكفاحنا جاهدين لتحقيق  آمال وأهداف شعبنا في الحرية والديمقراطية والتعددية ضمن نظام لا مركزي وإيصال رسالة الشهيدة هفرين الإنسانية إلى كافة أصقاع الأرض التي آمنت بها ودعت لها من خلال وحدة الشعب السوري وبناء السلام.

ونوه إبراهيم القفطان بأن الظروف التي فرضها فايروس كورونا على المنطقة حالت دون مقرراتنا حيث كان مقرر تنظيم مهرجان خطابي ولكن سنكتفي بهذا البيان إلى الراي العام العالمي .

وكان لمجلس عوائل الشهداء في ديرك كلمة القتها السيدة ونسه شاويش قالت فيها: بعد مرور عامان على الجريمة التي ارتكبت بحق ياسمينة السلام ورفاقها وامام الصمت الدولي من المنظمات التي تنادي بحقوق الانسان من الواضح بأن جميع هذه المواقف ليست سوى شعارات .

القت والدة الشهيدة هفرين خلف  السيدة سعاد مصطفى كلمتها  وجاء فيها :

باسم عائلتي الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان وبشخصهما نستذكر وننحني لجميع شهداء الحرية إجلالاً .

وبدأت سعاد مصفى قائلة : في عام  2018 باشرت هفرين خلف  بتأسيس حزب سوريا المستقبل وأصبحت الأمين العام للحزب ، وكانت من أقوالها المشهورة بأن  جميع من يدافع عن عن هذا الوطن ويستشهد في  سبيله يواجهون أشد أنواع المصاعب بيد واحدة ومن جميع المكونات بعيداً عن أي مذهب أو معتقد أو قومية .

وتابعت سعاد مصطفى قولها : السياسية الكردية هفرين خلف أصبحت شوكة  في أعين الأعداء بعد أن عملت على تأسيس حزب يجمع كافة مكونات المنطقة ، ونتيجة هذا الحقد والكراهية وبتاريخ 12/10/2019 ترصدوا لها وبأسلوب منافي لحقوق الأنسان وبطريقة بشعة بعيداً كل البعد عن الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية قاموا بجريمتهم البشعة بحق هفرين وفرهاد ظناً منهم بأنهم سوف يقضون على فكر هفرين ودعوتها لتوحيد مكونات المنطقة .

وأضافت سعاد مصطفى : لتعلم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بأنهم في دقيقة اغتيالها ولدت العديد من الفتيات اللواتي  حملن اسمها وسيحملن فكرها واليوم وبعد مرور سنتين من استشهادها اصبح لدينا المئات من هفرين خلف.

واختتمت كلمتها قائلة : باسمي وباسم عائلة الشهيد فرهاد نعاهد الجميه بأننا سائرون على درب هفرين درب الحرية ، درب أخوة الشعوب حتى آخر نقطة دماء في عروقنا .

المكتب الإعلامي في إقليم الجزيرة.