تتمتع مقاطعة الجزيرة بغنى أثري واسع، حيث تضم أكثر من 1150 موقعاً أثرياً، منها نحو 1043 موقعاً مسجلاً وأكثر من 100 خربة، وتعود هذه المواقع إلى عصور تمتد من ما قبل التاريخ حتى بدايات العصور التاريخية.
الأهمية التاريخية:
1- من أقدم المراكز الحضارية في شمال سوريا.
2- شكلت وادي الخابور وميزوبوتاميا العليا مسرحاً لازدهار حضارات متعاقبة.
أبرز المواقع الأثرية:
1- تل ليلان: جنوب غرب تربه سبيه، يعود إلى منتصف الألف السادس قبل الميلاد، وكان مركزاً إدارياً مهماً.
2- تل موزان (أوركيش): شمال عامودا، عاصمة الحوريين في الألف الثالث قبل الميلاد.
3- تل طرطب: موقع استراتيجي تضرر نتيجة استخدامه العسكري سابقاً.
الأضرار والتحديات:
1- تعرضت مواقع كثيرة للتخريب بسبب العوامل الطبيعية والتنقيب العشوائي.
2- نقص الكوادر الرقابية؛ إذ يشرف 33 مراقباً فقط على أكثر من ألف موقع.
جهود التوثيق والترميم:
1- توثيق الأضرار وحفظ نحو 7200 قطعة أثرية في مستودعات المديرية.
2- العمل على تأهيل متحف الحسكة لعرض 2000–2500 قطعة أثرية.
الترميم والتوعية:
1- ترميمات سنوية ضرورية بسبب البناء الطيني للمواقع.
2- برامج توعوية لطلاب المدارس والمجتمع المحلي لحماية التراث.
دور المجتمع:
1- يعد الوعي المجتمعي أساساً في حماية المواقع ومنع التعديات.
2- مشاركة الأهالي والمؤسسات المحلية في صون الهوية الثقافية.
رؤية مستقبلية:
1- خطط لترميم تل ليلان وموزان وطرطب.
2- تحويل متحف الحسكة إلى مركز ثقافي يعكس حضارات المنطقة.
وفي ضوء هذا تبقى مقاطعة الجزيرة من أغنى المناطق الأثرية في المنطقة، وتمثل الجهود المشتركة أملاً في حفظ ذاكرة تاريخية تمتد لآلاف السنين.





