في إطار جهود بلديات الشعب لتعزيز الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء داخل المدينة، يواصل مكتب الحدائق والتشجير تنفيذ حملات زراعة واسعة تشمل أنواعًا متعددة من الأشجار، بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة واحتياجاتها البيئية.
وتأتي هذه المبادرات ضمن خطة بيئية متكاملة تهدف إلى مكافحة التصحر، والارتقاء بجمالية المدينة، فالأشجار تعد رئة المدن، إذ تسهم في تعديل المناخ وتنقية الهواء والحفاظ على التربة من الانجراف.
وقد نفذت فرق مكتب البيئة – شعبة الحدائق والتشجير أعمال تجوير وصيانة للأشجار في عدد من المناطق، إلى جانب حملات التشجير التي شملت محيط مركز الهلال الأحمر الكردي، وذلك استجابةً لمبادرة سكان الحي وتعاونهم مع البلدية من أجل بيئة أنظف وأكثر خضرة.
وأكدت وان مسور، مديرة مكتب الحدائق والتشجير في بلدية الشعب بقامشلو، أن العمل مستمر بوتيرة متصاعدة في زراعة الأشجار والعناية بها، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو تحسين جودة الهواء وزيادة نسبة الأوكسجين في المدينة بما ينعكس إيجابًا على صحة السكان ويعزز جمالية قامشلو.
وأضافت مسور أن المكتب يولي أهمية كبيرة لاختيار الأنواع النباتية الملائمة لظروف المنطقة المناخية، لضمان استدامة الغطاء النباتي وتحقيق توازن بيئي طويل الأمد، مؤكدةً أن مشاركة الأهالي الفاعلة في هذه المبادرات تشكل دافعًا قويًا للاستمرار في العمل نحو مدينة أكثر خضرة.
وفي السياق ذاته، صرحت الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة بأنها تدعم بشكل كامل جميع المبادرات والمشاريع التي تسهم في توسيع المساحات الزراعية وزيادة الغطاء الأخضر داخل المدن والبلدات، مؤكدةً أن هذه الجهود تأتي ضمن الاستراتيجية العامة للإدارة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت الإدارة أن هذه المشاريع تسهم في مواجهة آثار التغير المناخي وتدعم الأمن البيئي والغذائي للمجتمع.
وتكمن أهمية هذه الخطوات فيما يلي:
1- توسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الغطاء النباتي داخل المدن.
2- تحسين جودة الهواء وزيادة نسبة الأوكسجين في المناطق السكنية.
3- مكافحة التصحر والحفاظ على التربة من الانجراف.
4- ترسيخ التعاون بين الأهالي والبلديات لحماية البيئة.
5- دعم رؤية الإدارة الذاتية نحو تنمية بيئية مستدامة في شمال وشرق سوريا.






