بدأت مديرية المحروقات في مقاطعة الجزيرة منذ أشهر تنفيذ خطتها الشتوية للعام الحالي، حيث وزعت حتى الآن 33 مليوناً و426 ألفاً و900 لتر من مازوت التدفئة على السكان في المدن والبلدات الممتدة من تل كوجر إلى مركدة، وذلك في إطار جهود الإدارة الذاتية لتأمين المحروقات قبل دخول فصل الشتاء بشكل فعلي.
وبحسب بيانات المديرية، بلغ عدد العائلات المستفيدة 112 ألفاً و144 عائلة، توزعت على النحو التالي:
1- الشدادي: 26,346 عائلة
2- تل حميس: 18,514 عائلة
3- العريشة: 16,664 عائلة
4- مركدة: 16,209 عائلة
5- تل براك: 15,026 عائلة
6- تل كوجر: 11,438 عائلة
7- الهول: 7,947 عائلة
وأكدت مديرية المحروقات أن عملية التوزيع لا تزال مستمرة في نفس المدن والبلدات وعدد من المناطق الأخرى، وفق خطة تشمل جميع المدن والبلدات في المقاطعة، مع التركيز على تأمين المادة قبل انخفاض درجات الحرارة.
وفي اجتماع للمديرية مع لجان المحروقات تم التأكيد على تاريخ تفعيل وطباعة بطاقات التدفئة للموسم الشتوي 2025/2026، والذي بدأ اعتباراً من 10 حزيران 2025 ويستمر حتى الأول من كانون الثاني 2026 على أن تستمر عملية توزيع المازوت حتى الأول من شباط 2026.
وحددت الكمية المخصصة لكل عائلة بـ 300 لتر، كما جرى توضيح آلية تفعيل البطاقات، ونقل المادة، إضافة إلى تحديد أجور نقل الصهاريج وهامش ربح المحطات.
آلية توزيع منسقة مع اللجان المحلية
في تصريح أوضح جوان إبراهيم، الرئيس المشترك لمديرية المحروقات بمقاطعة الجزيرة، أن عملية توزيع مازوت التدفئة تتم عبر تنسيق مباشر مع لجان المحروقات في المدن والبلدات، حيث يتم تحديد الكميات بناءً على عدد العائلات والحاجة الفعلية.
وقال “تسير عملية التوزيع ضمن آلية منظمة تضمن العدالة في التوزيع، مع مراعاة خصوصية كل منطقة من حيث الكثافة السكانية والظروف المعيشية، هناك تعاون وتنسيق يومي بين المديرية واللجان لمتابعة سير العمل وحل أي عقبات ميدانية.”
أولوية للفئات المتضررة والمشاريع الخدمية
وأشار إبراهيم، إلى أن توزيع المازوت يأتي ضمن توجه الإدارة الذاتية نحو دعم الفئات الأكثر تضرراً والمناطق التي تعاني من نقص في الخدمات أو أوضاع اقتصادية صعبة، موضحاً أن هناك توجيهات من الجهات المعنية بتخصيص كميات إضافية عند الحاجة.
وأضاف “الإدارة الذاتية تعمل على دعم المشاريع الخدمية الأساسية، ويعتبر تأمين الوقود للعائلات أحد أبرز أولويات المرحلة الحالية، إلى جانب استمرار العمل على تحسين آلية التوزيع وتوسيعها .
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شتوية وضعتها مديرية المحروقات لتخفيف الأعباء عن المواطنين، في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.




