أطلقت لجنة مهجّري سري كانيه /رأس العين، بالتعاون مع مجالس وإدارات المخيمات، سلسلة من الفعاليات الجماهيرية بمناسبة مرور ست سنوات على الاحتلال التركي للمدينة وتهجير سكانها قسراً، تحت شعار: “ست سنوات من التهجير القسري… والعودة الآمنة حقنا المشروع”.
وتتضمن الحملة أنشطة مختلفة تمتد على مدار ستة أيام، وتهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المهجرين قسراً، والمطالبة بتحقيق العدالة وعودة السكان الأصليين إلى مدينتهم.
برنامج الفعاليات:
1- 4 – 5 تشرين الأول: انطلاق حملة لجمع التواقيع في مخيمات المهجّرين ومراكز الإيواء.
2- 6 تشرين الأول: تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، تتضمن تلاوة رسالة رسمية وتسليمها للمنظمات الدولية.
3- 7 تشرين الأول: إصدار بيان رسمي يوثق انتهاكات الاحتلال التركي في سري كانيه خلال السنوات الست الماضية.
4- 8 تشرين الأول: عقد جلسة حوارية موسعة لمناقشة واقع المدينة المحتلة وسبل تحقيق العودة الآمنة.
5- 9 تشرين الأول: تنفيذ زيارات إلى عدد من المؤسسات المدنية والحقوقية، بالإضافة إلى إطلاق حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام وسم خاص بلجنة المهجّرين.
رسائل واضحة للمجتمع الدولي
انطلقت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، أعقبها إلقاء كلمة من الرئيس المشترك لإدارة مخيم سري كانيه، عبد الرزاق محمد، الذي أكد أن المدينة ترزح تحت الاحتلال التركي منذ 9 تشرين الأول 2019، وسط صمت دولي أدى إلى تهجير أكثر من 200 ألف مدني واستمرار الانتهاكات وجرائم التغيير الديمغرافي، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط لإنهاء الاحتلال وضمان العودة الآمنة والكريمة للمهجّرين.
استمرار الحملة في المخيمات
وعقب الكلمة، بدأت حملة جمع التواقيع، التي ستستمر يومين، عبر خيم نصبت خصيصاً في مخيمي واشوكاني ونوروز، بمشاركة واسعة من المهجّرين.
وتؤكد لجنة مهجّري سري كانيه أن هذه الحملة، إلى جانب الفعاليات الأخرى، تأتي لتجديد المطالبة بإنهاء الاحتلال وضمان الحقوق المشروعة للمهجّرين، وفي مقدمتها العودة الآمنة والطوعية إلى ديارهم.










