تتابع مديرية المرور بقلق تزايد الحوادث المرورية في عموم مناطق شمال وشرق سوريا خلال الفترة الأخيرة، والتي أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، الأمر الذي ينعكس سلبا على أمن وسلامة المجتمع.
إن هذا الواقع يحتم علينا جميعا، مؤسسات وأفراد، الوقوف بجدية أمام أسبابه والالتزام بمسؤولياتنا للحفاظ على الأرواح
إن الأسباب الرئيسة لهذه الحوادث تعود بالدرجة الأولى إلى السرعة الزائدة، وعدم التقيد بقوانين وأنظمة السير، والتجاوزات الخاطئة، والاستخدام غير الآمن للمركبات. كما ساهمت بعض حالات الإهمال وعدم صيانة المركبات بشكل دوري في ارتفاع معدلات الحوادث.
وعليه، تؤكد مديرية المرور على ما يلي:
1. التشديد في تطبيق قوانين السير بحق المخالفين، ومحاسبة كل من يعرّض حياة الآخرين للخطر.
2. دعوة السائقين إلى الالتزام التام بالسرعات المحددة، والتقيد بإشارات المرور والأنظمة المرورية.
3. إطلاق حملات توعوية بالتعاون مع وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية لنشر ثقافة السلامة المرورية.
4. تعزيز التنسيق مع الجهات الصحية والأمنية لتأمين الاستجابة السريعة للحوادث وتقليل الخسائر.
5. مطالبة الأهالي والمجتمع بالمساهمة في الحد من الحوادث عبر التوجيه المستمر للسائقين، وخاصة فئة الشباب.
إن مديرية المرور إذ تنعى ضحايا الحوادث المرورية وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فإنها تجدد التزامها بالعمل المستمر على تعزيز السلامة المرورية، وتدعو جميع السائقين إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية في حماية الأرواح.
الالتزام بقوانين المرور مسؤولية الجميع، والتعاون سبيلنا لحماية الأرواح.
المديرية العامة للمرور في شمال وشرق سوريا
