انطلقت فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشهيدة روناهي باور للدبكات الشعبية، تحت شعار “كل رقصة حكاية، وكل حكاية تاريخ”، بمشاركة واسعة من مختلف مكونات شمال وشرق سوريا، وأجزاء من كردستان.
ونظمت المهرجان بدورته السابعة كلاً من حركة الثقافة والفن الديمقراطي في ميزوبوتاميا (TEV-ÇAND) بالتعاون مع حركة “هلاله زيرين” وهيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة.
وافتتح المهرجان في حديقة آزادي بمدينة قامشلو، بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ومقاطعة الجزيرة، ومنظمات المجتمع المدني، ووفود من مختلف المناطق، كما أقيم معرض للكتب في الحديقة من تنظيم مطبعة “شلير” الأدبية.
في اليوم الأول، قدمت ست فرق تراثية عروضها، منها فرق كردية من (عفرين، كوباني، عامودا، جنوب كردستان)، إلى جانب فرقة عربية من الرقة، وأخرى آشورية، وأرمنية، تعبيراً عن تنوع النسيج الثقافي في المنطقة.
واستهل المهرجان بدقيقة صمت، تلتها كلمة ألقتها سمية محمد، الرئيسة المشتركة لـ TEV-ÇAND، رحبت خلالها بالحضور، واستذكرت شهداء ثورة 19 تموز، مؤكدة أن المهرجان يمثل رسالة حرية وسلام، وموجهة شكرها الخاص لفرقة “ميلي” القادمة من دهوك لمشاركتها الفاعلة.
وقدمت فرقة وحدات حماية المرأة (YPJ) عرض دبكة جمع بين الأغاني العربية والكردية، في خطوة لافتة ترمز إلى وحدة الثقافة والمصير.
الفرق المشاركة في اليوم الأول:
– فرقة الشهيد سرحد – حلب
– فرقة تدمر – الرقة
– فرقة ميلي – دهوك
– فرقة الشهيد سينان – كوباني
– فرقة هكاري – آشورية
– فرقة أمهات الشهيدة ريحان – عامودا
وتشارك فق فعاليات اليوم الثاني الفرق التالية:
– فرقة التراث – ديريك
– فرقة آترا – آشورية (الجزيرة)
– فرقة خلات – قامشلو
– فرقة ربوع الجزيرة – تل تمر
– فرقة رونك – عامودا
– فرقة أرتساخ – أرمنية (الحسكة)
– فرقة باركين
– فرقة الشهيد چكدَر – رميلان
– فرقة الشهيد ريوان – تربسبيه
– فرقة كولان زلال – رميلان
– فرقة الشهيدة مزكين – عامودا
من المقرر أن تُختتم فعاليات المهرجان في 17 أيلول، بعد ثلاثة أيام من العروض الفلكلورية التي تروي قصص الشعوب، وتؤكد على وحدة التنوع الثقافي في وجه محاولات الطمس والإلغاء.