غادرت اليوم الأربعاء الدفعة الثانية من قاطني مخيم الهول، والتي ضمّت 127 شخصاً موزعين على 33 عائلة من أصحاب الأمراض المزمنة والحالات الإنسانية الخاصة، وذلك في سياق الجهود المستمرة لتأمين عودة طوعية وآمنة للنازحين إلى مناطقهم الأصلية.
وجرت عملية المغادرة بإشراف مكتب شؤون النازحين واللاجئين في شمال وشرق سوريا، وبالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين التابعة للإدارة الذاتية، وبمشاركة المركز السوري للأبحاث والدراسات، إلى جانب حضور ممثلين عن مكتب العلاقات الخارجية.
وتوجّهت العائلات إلى مناطقها الأصلية في مدن الرقة وحلب وإدلب، ضمن خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط الإنساني عن المخيم والمضي في مساعي الإدارة الذاتية لحل أزمة النزوح الطويلة الأمد.
من جانبه، أكد شيخموس أحمد، الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين، أن هذه الدفعة هي جزء من سلسلة دفعات سيتم تنفيذها لاحقاً، مشيراً إلى استمرار العمل لتأمين خروج العائلات الراغبة بالعودة وتوفير جميع المستلزمات اللوجستية اللازمة لذلك.
وقبيل المغادرة، تم توقيع اتفاق رسمي بين الجهات المشاركة، يحدّد آليات التنسيق ويضمن سير العملية بسلاسة وأمان.