عقدت الرئاسة المشتركة ومكتب المرأة في هيئة الداخلية، صباح اليوم، اجتماعها النصف السنوي في قاعة هيئة التربية والتعليم بمدينة قامشلو، بحضور إداريات من قوى الأمن الداخلي (المرأة)، إدارة المرور، وعدد من عضوات المديريات والساحات التابعة للهيئة.
تناول الاجتماع جملة من المحاور، أبرزها الوضع السياسي والتنظيمي، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة العاملة في المؤسسات الأمنية، وطرح مقترحات لتحسين سير العمل وتعزيز دور المرأة في هذا المجال.
أبرز مخرجات الاجتماع:
- التأكيد على ضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا.
- تمكين المرأة سياسيًا وإعلاميًا وتعزيز دورها القيادي في المجتمع.
- التصدي لكافة أشكال الحرب الخاصة التي تستهدف المرأة.
- التركيز على تنظيم دورات تدريبية خاصة وعامة لرفع الكفاءة والوعي.
- دعم المشاريع الاقتصادية الخاصة بالمرأة، ضمن حملات توعوية للحد من ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات بين النساء.
- مواجهة الذهنية الذكورية ومظاهر التمييز.
- التشجيع على اليقظة المجتمعية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه حفاظًا على أمن وأمان المنطقة.
وفي ختام الاجتماع تم التشديد على أهمية العمل وفق مبادئ الإدارة الذاتية وحرية المرأة، والدعوة إلى تطوير التشريعات الخاصة بالأسرة ومكافحة العنف الاجتماعي، إلى جانب تكثيف التوعية حول أساليب الحرب الخاصة، مثل المخدرات، الابتزاز الإلكتروني، وجرائم العنف، وذلك لضمان بيئة آمنة تتيح للمرأة ممارسة دورها بفعالية وثبات في مختلف مجالات العمل.