بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء الذين سطّروا بدمائهم دروب الحرية والكرامة، لتبدأ بعدها أعمال الاجتماع بمناقشة مستفيضة لآخر المستجدات وانعكاساتها على الواقع الأمني في المنطقة.
تخلّل الاجتماع نقاش حول أبرز التحديات والعوائق التي تعترض سير عمل قوى الأمن الداخلي، وجرى التأكيد على أهمية إيجاد حلول ناجعة تضمن استمرارية العمل بكفاءة ومسؤولية. كما تم التطرّق إلى الحملة الأخيرة التي أطلقتها هيئة الداخلية، والهادفة لتعزيز العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، من خلال اللقاءات المباشرة معهم والاستماع إلى مطالبهم.
وفي سياق متصل، تم عرض التعميم الصادر عن هيئة الداخلية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، والذي تضمّن سلسلة من التدابير الوقائية التي ستُنفّذ من قِبل القوات، حرصًا على أمن وسلامة المواطنين خلال أيام العيد.
وقد أُتيح المجال أمام الإداريين والضباط لطرح آرائهم ومقترحاتهم، حيث ركّزت المداخلات على ضرورة رفع سوية التنسيق بين المؤسسة الأمنية والمجتمع، وتفعيل آليات خدمة المواطن بروح من المسؤولية والانتماء.
كما شهد اللقاء تكريم عدد من المكاتب الإدارية في قوى الأمن الداخلي في المقاطعة، وذلك عبر تقديم دروع تقديرية، اعترافًا بجهودهم وتضحياتهم في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أن قوى الأمن الداخلي ستواصل أداء واجبها الوطني بكل تفانٍ وإخلاص، وفاءً لتضحيات الشهداء، وتجسيدًا للقيم التي ناضلوا من أجلها.