عقدت لجنة أزمة المياه في بلدية قامشلو اجتماعاً طارئاً بحضور الرئاسة المشتركة ونواب المجلس، وبمشاركة مديري المياه ومحطات الضخ.
تناول الاجتماع الوضع الحالي لساعات تشغيل وضخ المياه، في ظل تقنين الكهرباء الناتج عن انخفاض منسوب المياه في سد تشرين، وما خلفه ذلك من تأثيرات سلبية على تغذية القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها محطات المياه.
وبعد نقاشات موسعة، تقرر اعتماد حزمة من الإجراءات العاجلة والإسعافية على النحو التالي:
- إزالة جميع التعديات على خطوط الكهرباء وشبكات المياه، بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي وقوات الحماية المجتمعية.
- صيانة المولدات البديلة لضمان استمرارية التغذية الكهربائية بصورة إسعافية، وزيادة مخصصاتها من المحروقات وقطع الغيار لرفع عدد ساعات التشغيل.
- تكثيف أعمال الصيانة الدورية الاعتيادية للآبار وشبكات المياه.
- تسريع تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن خطة عام 2025، مع إعطاء أولوية قصوى لقطاع المياه.
- تعزيز الرقابة الصحية على محطات الضخ.
- دعم الكوادر الفنية المتخصصة في جميع المحطات من خلال زيادة عدد العاملين لتغطية النقص الحاصل ورفع وتيرة العمل.
- ضبط أسعار صهاريج المياه الخاصة، وتشديد الرقابة الصحية والمالية عليها.
- تقديم دعم إضافي لصهاريج المياه التابعة لبلدية قامشلو، بالتعاون مع فوج الإطفاء، لتوفير خدمة إيصال المياه مجاناً ضمن الإمكانات المتاحة.
وتؤكد بلدية قامشلو حرصها التام على بذل أقصى الجهود، وتوفير الدعم المالي واللوجستي الممكن للتخفيف من أزمة المياه، وتناشد الأخوة والأخوات المواطنين ضرورة ترشيد استهلاك المياه، بما يساعد في تجاوز هذه المرحلة الصعبة بأقل الأضرار الممكنة.