تمرّ اليوم ثماني سنوات على المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي بحق أبناء شمال وشرق سوريا، من خلال هجومها الجوي على جبل قرجوخ.
في مثل هذا اليوم، 25 نيسان، تحيي شعوب شمال وشرق سوريا “عيد الشهداء”، تخليداً لذكرى الشهداء الذين استُشهدوا نتيجة القصف التركي الجوي الذي استهدف قرجوخ وعدداً من المناطق الأخرى في الإقليم وشنكال، عبر هجمات غير مسبوقة بالطيران الحربي.
وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة، أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا يوم 25 نيسان يوماً رسمياً للشهداء، وفاءً لتضحياتهم وتأكيداً على استمرار النضال في وجه الاحتلال.
وخلال الفعالية التي أُقيمت بهذه المناسبة، شارك وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة، متمثلاً بالسيد حسن شرو الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالمقاطعة والرئيس المشترك لمجلس الشعوب السيد حكمت حبيب، وعدد من الرؤوساء المستركين للهيئات والمكاتب والنواب التابعين للهيئات والمكاتب.
وفي مراسم الاستذكار ألقى محمد جميل، الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء، كلمة أكد فيها على المضي قدماً على درب الشهداء.
كما ألقى حكمت حبيب، الرئيس المشترك لمجلس الشعوب في مقاطعة الجزيرة، كلمة شدد فيها على مواصلة المقاومة والصمود في وجه كل محاولات النيل من إرادة الشعوب في المنطقة.






