تواصل لجان الزراعة في مدن وبلدات مقاطعة الجزيرة تنفيذ جولات كشفية ميدانية منتظمة على الحقول الزراعية، وذلك في إطار خطة وقائية تهدف إلى رصد انتشار حشرة “السونة” والحد من أضرارها على المحاصيل الاستراتيجية، خصوصاً القمح.
وأوضح المهندس سوزدار برو، الرئيس المشترك للجنة الزراعة والثروة الحيوانية في المقاطعة، أن نتائج الكشوفات الحالية تشير إلى وجود إصابات فردية ومحدودة لم تتجاوز “العتبة الاقتصادية”، مما يعني أن الوضع لا يزال تحت السيطرة.
وبيّن أن العتبة الاقتصادية للإصابة بحشرة السونة تُقدر بوجود 2 إلى 3 حشرات بالغة في كل متر مربع من الحقل، وعند بلوغ هذا الحد، يُطلب من المزارعين التواصل مع الوحدات الإرشادية الزراعية، لتقوم اللجنة المختصة بالتدخل العاجل.
كما أشار إلى أن المرحلة الثانية من الإصابة تبدأ بعد فقس البيوض وظهور الحوريات، وتُحدد العتبة الاقتصادية لهذه المرحلة بـ8 حوريات في المتر المربع. وعند الوصول لهذا الحد، تُباشر فرق المكافحة استخدام المبيدات والمرشّات المخصصة لذلك.
وأكد برو جاهزية الفرق الزراعية في جميع نواحي المقاطعة، حيث تم تزويدها بكافة المعدات والمستلزمات الضرورية للتدخل السريع عند الضرورة، بهدف حماية الموسم الزراعي وضمان سلامة المحاصيل.