أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا و وحدات المرأة YPJ وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية انطلاق حملة أمنية لتمشيط مخيم الهول ومحيطه لملاحقة خلايا مرتزقة داعش وتجفيف البيئة الدموية المساعدة لهم وتخليص القاطنين من شرهم وإرهابهم مجددة تأكيدها على التزامها بقوانين ومواثيق حقوق الإنسان.
لا يخفى على الرأي العام المحلي والدولي الخطورة الدائمة المتصاعدة التي بات يشكلها مخيم الهول من حيث تحوّله إلى بؤرة لخلايا داعش والعائلات المرتبطة به وبيئة ملائمة يستفيد منها التنظيم الإرهابي في التجنيد واستقطاب العناصر المحتملة وبث الدعاية التحريضية لخلاياه الطليقة.
وباتت خطورته أوضح مع تزايد عمليات العنف الإرهابية التي نفذتها خلايا التنظيم بطريقة وحشية ضد قاطني المخيّم وكذلك محاولات الفرار وخطط الهجوم على المخيم من الخارج والتي أحبطتها قواتنا الأمنية والعسكرية.






